حقا ان صلاه البار تقتدر كثيرا في فعلها فكان أيليا انسان تحت الالام مثلنا صلي صلاة ان لا تمطرفلم تمطر علي الارض ثلاث سنين وستة اشهرثم صلي ايضا فاعطت السماء مطرا وأخرجت الارض ثمرها. (يع5:17)
بقوة الصلاة استطاع أيليا ان يقيم ابن ارملة صرفة صيدا من الموت بقوة الايمان والصلاة بارك الرب في كوار الدقيق وكوز الزيت الي اليوم الذي اعطي فيه الرب المطر . بالايمان لم يخاف الملك اخاب وحذرة لعبادة الاوثان والبعل بالايمان صلي صلاة فسقطت نار من السماء واكلت المحرقه والحطب والحجارة والتراب وعرف الكل بان الرب هوالله وحدة. بقوة الصلاة بارك الرب في المطر(1مل18)
بالايمان لم يخاف الموت ولا التهديد وكانت يد الرب تعمل معه!
والان فهل صلاتنا لها هذة القوة الفعاله في حياتنا ؟ ام صلاتنا فاترة !
لقد اعتني الرب بايليا عندما جفت الارض بصلاته .. وماذا عنا نحن الضعفاء ..نخاف ونرتاع من ضيقات هذا العالم ومن التجارب والالم ..فهل نسينا بوعد الرب باكليل الحياة للذين يحبونه ويحتملوا التجربه (يع1 :12)؟و هل نسينا قول بولس الرسول بان نفتخر بالضيقات لان الضيق ينشئ صبرا والصبر تذكيه والتذكيه رجاء والرجاء لا يخذي لان محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس(رو5: 4)
ألم يقل الرب انكم أفضل من عصافير كثيرة وانها لا تذرع ولا تحصد وابيكم السماوي يقوتها , وان شعور رؤوسنا جميعها محصاة لدي الرب !! فلماذا أذا نقلق علي حياتنا وعلي مستقبلنا وأمور كثيرة.....
نعم, نحن مثل مرثا (اخت للعاذر) نهتم بامور كثيرة ولكن الحاجه الي واحد !! الي الرب الذي يشبع نفوسنا .