المؤتمر الصحفى الأول لحركة أقباط من أجل مصر

المؤتمر الصحفى الأول لحركة أقباط من أجل مصر

كتبها هانى الجزيرى
عقد أقباط من أجل مصر مؤتمرهم الصحفى الأول فى 27/9/2009 وذلك لتقييم الفتره السابقه منذ صدور بيانهم التأسيسى الأول فى 27 /7/ 2009 مروراً بإضراب 11/ سبتمبر 2009 وتبعاته وللإعلان عن أسماء المسئولين عن المجموعه وتحديد المهام وأيضا إعلان ورقة العمل الخاصه بالفتره القادمه .
بداية نشكر الأستاذ صفوت جرجس والمركز المصرى لحقوق الإنسان لإستضافته المؤتمر حيث أنه الجهه الوحيده التى رحبت بإستضافة فعاليات المؤتمر. ونشكره أيضاً على تضامنه مع مطالب الإضراب وننوه للحمله التى يتبناها المركز المصرى لمناشدة رئيس الجمهوريه إصدار قرار بقانون موحد لبناء دور العباده تحت شعار ( معاً من أجل دولة المواطنه) . فالشكر كل الشكر للأستاذ صفوت جرجس بشخصه وبصفته . والشكر للمركز المصرى لحقوق الإنسان .
الأخوه الأعزاء
بعد عدة جلسات وإجتماعات تحضيريه صدر البيان التأسيسى لمجموعة أقباط من أجل مصر ونشر فى 27/7/2009 والذى جاء فيه
نحن مجموعة من المصريين آلمنا كثيرا ما يحدث بين أبناء الوطن من منازعات وحوادث تفرق بيننا في ظواهر هي جديدة على مجتمعنا المصري المتسامح بطبيعته. وبناء عليه - ولأن مصر غنية بأبنائها المخلصين- قررنا أن نتبنى أصوات هؤلاء المواطنين المظلومين والتعبير عنها بكل الطرق السلمية المشروعة حتى نصل إلى هدفنا الأسمى، وهو دولة المواطنة للجميع، للمواطن فيها نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات، فكل من يجد في داخله الحياد والعدل، ويؤمن بأن مصر دوله مدنية، وأن الحرية الدينية مكفولة بقوة القانون لكل المواطنين فليشاركنا في عملنا ضد الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن الواحد
ثم صدر بيان الدعوه إلى الإضراب القبطى الأول فى 2/8/2009 والذى تحدد له يوم 11/9/2009 يوم عيد رأس السنه المصريه وإختيار هذا اليوم جاء لسببين
رأس السنه المصريه هى مناسبه قوميه تهم كل المصريين فما أجملها مناسبه لتقديم مطالب تهم كل المصريين أيضاً
هذا اليوم كان يوم جمعه فكان سبباً قوياً لإختياره خوفاً على المشاركين فى الإضراب من المساءله إذا تغيبوا عن أعمالهم وتجنباً لحدو ث مصادمات من أى نوع . وتحسباً لتشجيع نبض رجل الشارع العادى فى المشاركه
أيها الزملاء الأعزاء
قد نختلف معاً فى نظرتنا إلى نجاح أو فشل الإضراب ولكن يمكن أن نتفق فى أن الإضراب قد أحدث حراكاً ولو حثيثاً فى الشارع السياسى وأيضاً أن أقباط لأول مره يطالبون مثلهم مثل كل الكيانات المصريه بمطالب محددة الملامح ترفع التمييز عنهم وتعود بالمنفعه لصالح كل الشعب المصرى .
تناولت غالبية الصحف المصريه المستقله والحزبيه فاعليات الإضراب مابين مؤيد ومعارض بل أن بعض الصحف حملت الرأيين معاً فى نفس العدد مما يبين مدى التباين وأيضاً ثراء التجربه
وفى إستطلاعات الرأى هناك من أيد الفكره وهناك من عارض بشراسه . وهذا شىء صحى ,
ولكن هناك من خرج عن حدود اللياقه وتطاول دون سبب . ونعت منظمى الإضراب بألفاظ خارجه وجارحه ونحن نحذره ألا يعود إلى مثل هذه الأعمال الصبيانيه وإلا سنساءله قضائياً ونعتب علىالجهه التى ينتمى إليها ونطالبها مساءلته
الزملاء الأعزاء
ساء البعض أن أقباط من أجل مصر لم تعلن عن نفسها كأشخاص منذ البدايه . هذا وإن كان لهم بعض الحق ولكننا آثرنا أن نتبع هذا الطريق لهدفين
الأول ألا يتهمنا البعض بطالبى شهره
والثانى أن نثبت للجميع أن هذا العمل القوى المؤثر وراءه شباب مصرى مؤمن بقضيته ومحب لوطنه وسوف يخوض تجربته للنهايه طالما الهدف نبيل والفكره هادفه
نتائج الفتره السابقه
1- إحداث حراك فى الشارع السياسى
2- تسجيل موقف أن الأقباط قادرين على إتخاذ تحركات إيجابيه
3- تضامن جزء كبير من الشعب المصرى مع مطالبنا
4- تناول القضيه إعلامياً مابين مؤيد ومعارض إضفى عليها الشرعيه وأحدث جدلاً إيجابياً وطرح الفكره للمناقشه
5- تصميم أعضاء الحركه على المضى قدماً وبلا تراجع ولاتنازلات حتى تحقيق الغايه المنشوده
6- لن يفلح تجاهل الحكومه لمطالبنا من الآن فصاعداً ولن تفلح وسائلها العقيمه من صمت وتعتيم وتهميش وأحياناً هجوم غير مبرر على مطالب مشروعه ولكنى أجد بريق أمل يبدو على إستحياء من شباب الدوائر المعنيه
7- الإعتراف بوجود صوت قبطى داخلى يخرج من نتاج التراب المصرىومن خلال حزمة المشاكل المصريه لكى يعطى أولويه لمشاكل تتفاقم وتعطى نتائج سلبيه تؤثر على المجتمع المصرى .

ولذلك فنحن نؤكد , لن يكون دورنا هامشياً بعد ولن يخفت صوتنا بعد اليوم وسنفرض أنفسنا فى الواقع السياسى كما فرضت الحركات المماثله وجودها . سنفرض مطالبنا على أجندة الدوله بكل الوسائل المشروعه المتاحه .
سنهاجم من يهاجمنا ونستمع إلى من يستمع إلينا ولابد أن تنصت الدوله إلى أصواتنا وأن تحقق مطالبنا المشروعه , وعليها أن تثبت لنا أنها دوله مدنيه فعلاً وليس قولاً وأن تحقق مطالب كل فئات الشعب وأن لاتطغى مطالب فئه على فئه
شعار الحركه
المواطنه هى الحل
هدف الحركه الرئيسى
دولة المواطنه

الأهداف المنشوده خلال الفتره القادمه
1- إقرار قانون موحد لبناء دور العباده
2- إنهاء العمل بجلسات الصلح العرفيه وتقديم الجناه إلى محاكمه عادله كى لايعود الجانى إلى جريمته
الخطوات القادمه
سوف نقدم مطالبنا إلى
السيد رئيس الجمهوريه
الساده رئيسى مجلسى الشعب والشورى
وسوف نتقدم إلى الحزب الوطنى بصفته الحزب الحاكم بمطلبينا خلال مؤتمره القادم والذى يعقد فى نهاية الشهر القادم لتفعيل آليات تنفيذ المطلبين وذلك بمخاطبة :
السيد رئيس الحزب الوطنى
الأمانه العامه للحزب
لجنة السياسات
وأيضاً تعلن حركة أقباط من أجل مصر عن دعوتها لمؤتمر يضم كافة الأحزاب المصريه لمناقشة المطلبين وأجندة عمل كامله للفتره القادمه لمواجهة مشاكل المجتمع المصرى .
سيحدد ميعاده فى النصف الثانى من شهر إكتوبر 2009 .
أسماء الأعضاء المؤسسين لحركة أقباط من أجل مصر
هانى عزيز الجزيرى رئيس مركز المليون لحقوق الإنسان وعضو المكتب السياسى بالحزب المصرى الليبرالى
رامى كامل سيد عضو المكتب السياسى بالحزب المصرى الليبرالى وأمين لجنة الشباب بمركز المليون
المهندس ثروت كمال عضو مؤسس بالكتيبه الطيبيه
د/ مينا مجدى القس أمين لجنة التقارير والمتابعه بمركز المليون وعضو الحزب المصرى
الليبرالى
مجدى سليمان أمين لجنة الشباب بمركز الكلمه وعضو بالحزب المصرى الليبرالى
نيفين جرجس صحفيه ومديره تنفيذيه بمركز المليون لحقوق الإنسان
ميلاد حنا ناشط حقوقى
رومانى سمير ناشط حقوقى
مارثا عزمى عضو مؤسس بالكتيبه الطيبيه
وتتشرف الحركه بتطوع مجموعه من نشطاء الحقوقيين والساده المحامين للدعم القانونى للحركه وعلى رأسهم الساده المحامون
الأستاذ أشرف إدوارد - الأستاذ نبيل غبريال - الأستاذ سعيد فايز - الأستاذ أسامه ميخائيل
أخيراً مازلنا نكرر ولن نمل أننا ليس لنا خصومه مع أحد ولكن لنا حقوق ومطالب سوف نسعى للحصول عليها وسنستخدم كل ماكفله لنا الدستور والقانون من طرق مشروعه لتحقيق غايتنا
ليست المطالبه بالحق كفراً وبهتانا إنما هى من الحق حقيقة وبيانا
إن عظمة مصر من عظمة أبنائها المخلصين
أقباط من أجل مصر
المتحدث الرسمى :هانى الجزيرى